أعلنت "زين السعودية" أنها أبرمت عقد شراكة استراتيجة مع شركة فودافون العالمية، حيث ستسمح لمشتركيها الاستفادة من التواجد العالمي لشركة فودافون من جهة، وتوسيع النطاق أمام مشتركي (فودافون) في المنطقة.

وأشار الرئيس التنفيذي لـ"زين السعودية" السيد فريزر كيرلي إلى أن هذه الخطوة ستعزز قدرة الشركة على تلبية الطلب المتزايد على خدمات الصوت والبيانات المتقدمة وكذلك خدمات التجوال في جميع مناطق العالم، والوصول إلى أجهزة فودافون وخدماتها في الأسواق التي تعمل فيها.
وأكد فريزر أن الاتفاقية تمثل مرحلة مهمة ومحوراً رئيسيا في تطور ونمو "زين السعودية"، حيث  ستوفر فوائد كبيرة لمشتركي الشركة، سواء داخل المملكة أو خارجها عن طريق خدمة التجوال الدولي، سواء من الشركات التي تملكها (فودافون) أو ضمن الشبكات التي تتبع لبرنامج الشراكة التسويقية، وأضاف أنه سيكون لدى "زين السعودية" القدرة على توفير الكثير من الحلول المتنوعة لقطاعات الأعمال من الشركات الكبرى والمتوسطة الحجم.

وأفاد أنه بهذه الاتفاقية الثنائية ستصبح "زين السعودية" الشريك التجاري المفضل لفودافون في المجالات التي يغطيها برنامج الشراكة التسويقية، مبيناً أن هذا البرنامج سيوفر لمشتركي الشركتين تغطية مكثفة للشبكات وأسعار تجوال متناغمة عبر دول متعددة بالإضافة إلى مستويات عالية من الكفاءة من حيث التكلفة.

وأضاف فريزر أن الاتفاقية ستوفر لمشتركي "زين" سلسلة من المنتجات والخدمات الأكثر تطوراً في صناعة الاتصالات، كما أنها ستطلع الجميع على الخبرات والرؤى التجارية والتقنية التي تتمتع بها فودافون، والتي بلا شك ستعزز من كفاءة الشركة التشغيلية في المرحلة المقبلة، والتي تسعى خلالها إلى مواصلة التحول الى شبكات الجيل الرابع LTE وما بعده.

من ناحيته قال الرئيس التنفيذي لبرنامج الشراكة التسويقية في فودافون رافيندر تاكار "إن اتفاقيتنا مع "زين السعودية" صاحبة الحضور القوي في المملكة العربية السعودية، هي فرصة لنا نحو بناء وترسيخ حضورنا في الخليج والشرق الأوسط.

وأضاف بقوله "فمن خلال هذا التعاون سنسعى إلى تعزيز وتعميق المنافع لمشتكرينا القادمين إلى هذه السوق الكبيرة والحيوية"، معرباً عن سعادته بانضمام "زين السعودية" إلى سلسلة الشراكات العالمية التي قامت بها شركة فودافون وقال "سعداء بانضمام زين إلى مجتمع شراكاتنا التسويقية، وهو ما سيزيد من عدد أسواقنا إلى أكثر من 50 سوقاً حول العالم".

الجدير بالذكر أن هذه الاتفاقية بين الطرفين تخص مجال الخدمات والاستشارات التجارية فقط، ولا تشمل عمليات بيع أو شراء أسهم من كلا الطرفين، ومن السمات الرئيسية التي تندرج في هذا الاتفاق، أنه سيفتح آفاقا جديدة لتعاون تجاري بين الطرفين، حيث سيسمح للشركتين الاستفادة من خدمات متطورة ومنتجات مستحدثة لتجوال المكالمات والبيانات في 50 دولة.