Thursday 7 June 2018
"زين السعودية": إعادة تمويل عقد مرابحة بقيمة 5.9 مليار ريال سعودي والاتفاق يشمل تسهيلات رأس المال العامل بمبلغ 647 مليون ريال لمدة عامين
- الأمير نايف بن سلطان: تمديد المرابحة يعكس ثقة المؤسسات المصرفية في خطط تحول الشركة
- بدر الخرافي: ملتزمون بأن نلعب دورا حاسما في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة
- سلطان الدغيثر: إعادة تمويل المرابحة سيدعم جهودنا الموجهة لفرص النمو الهائلة في خدمات البيانات
أعلنت شركة زين السعودية عن نجاحها في إعادة تمويل وتمديد عقد المرابحة الحالي البالغ 5.9 مليار ريال سعودي (1.57 مليار دولار أمريكي) لمدة خمس سنوات، حتى تاريخ 30 يونيو من العام 2023.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن هذا الاتفاق يشمل تسهيلات رأس المال العامل بمبلغ 647 مليون ريال (172 مليون دولار أمريكي) لمدة عامين، وحتى 30 يونيو من العام 2020، وهو ما سيوفر سيولة إضافية لتمويل خطط نمو أعمالها التي تركز على مجالات الخدمات الرقمية.
وذكرت الشركة أن هذه التسهيلات طويلة الأجل جاءت بشروط تفضيلية بعد مباحثات مثمرة مع المؤسسات المصرفية الإسلامية والتقليدية على المستوى الإقليمي والدولي بدعم مالي من مجموعة زين، وبفضل جهود زين السعودية في تحسين عملياتها، فقد قامت تدريجياً بسداد ما يقارب 3.5 مليار ريال سعودي (0.9 مليار دولار أمريكي) من التسهيلات الخاصة من أصل الدين في العام 2009، والذي بلغ 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار) عن طريق المتحصلات النقديه من قبل النقد المتوفر من العمليات التشغيليه داخليا.
وقال صاحب السمو الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة شركة زين السعودية "يعكس تمديد اتفاق المرابحة بشروط تفضيلية نجاح زين السعودية في تبني سياسة اقتراض حصيفة، كما يعكس الثقة الكبيرة التي تضعها المؤسسات المصرفية الإسلامية والتقليدية الدولية في خطط التحول والنمو المستقبلي لعمليات الشركة".
وثمن سموه التعاون المثمر مع المؤسسات المصرفية بقوله " يعرب مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية في الشركة عن الامتنان لثقة وجهود المجتمع المصرفي التي أدت إلى التوصل لهذا الاتفاق ".
ومن ناحيته قال المهندس بدر ناصر الخرافي نائب رئيس مجلس الإداره والرئيس التنفيذي في مجموعة زين ونائب رئيس مجلس الإدارة في شركة زين السعودية "على الرغم من التحديات التي تتسم بها البيئة المالية في الوقت الحالي، فإن هذا الاتفاق يعد انجازا، وشهادة ثقة على العلاقات القوية التي تربط مجموعة زين وشركة زين السعودية بالمؤسسات المصرفية الإقليمية والدولية".
وأضاف الخرافي قائلا " نحن ملتزمون بأن نلعب دورا حاسما في تطوير قطاع الاتصالات في المملكة، وقد أحرزنا تقدما هائلا في استراتيجية تحول الشركة ".
وأوضح الخرافي قائلا " تمثل خطوة إعادة تمويل المرابحة بشروط تفضيلية مرحلة في غاية الأهمية في دعم ميزانية الشركة، خصوصا بعد الإعلان عن إعادة هيكلة رأس المال مؤخرا، والمزمع تنفيذه في النصف الثاني من العام 2018، حيث سيسهم ذلك في تخفيض ديون الشركة وزيادة حقوق المساهمين، وعليه، فنحن على ثقة بأننا على الطريق الصحيح لتحقيق المزيد من الاستدامة المالية لدعم استراتيجية الشركة التي تضع نصب عينها هدفا يتمثل في توزيع أرباح على المساهمين في السنوات القادمة".
ومن جانبه قال سلطان بن عبد العزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي في شركة زين السعودية " إعادة تمويل المرابحة تأتي كمرحلة حيوية في تطور أداء زين السعودية، وتدعم جهودها الاستراتيجية الموجهة للفرص التجارية الهائلة في قطاع الاتصالات السعودي الغني بفرص النمو في قطاع البيانات".
وأوضح الدغيثر قائلا " مع حصول الشركة على رخصة اتصالات موحدة، فإنه من المقرر أن نطلق حزمة عريضة من خدمات الاتصالات تشمل خدمات اتصال عبر الهاتف الثابت، مع تعزيز شبكتي الجيل الرابع والخامس في الوقت نفسه، كما سيسمح لنا ذلك بالتركيز على تنويع محفظة خدمات البيانات والخدمات الرقمية، واكتساب المزيد من العملاء في شريحة الدفع الآجل ذات القيمة الأعلى".
وأكد الدغيثر أن الشركة تواصل مساهمتها في برنامج التحول الوطني للمملكة 2020، والذي يهدف لزيادة استخدامات الإنترنت في المملكة إلى نحو85% (من المستويات الحالية التي تبلغ 65% تقريبا)، حيث تعمل الشركة مع الجهات المختصة لتطبيق المبادرات التي ستسهم في تحقيق أهداف الرؤية الاقتصاية للمملكة".
وبين الدغيثر قائلاً "بمجرد الانتهاء من إعادة هيكلة رأس مال للشركة، فإن زين السعودية ستكون في وضع جيد للغاية، خصوصا مع توفر سيولة نقدية كبيرة لديها، وهو ما سيمكنها من الاستفادة بشكل كامل من فرص النمو الهائلة المتاحة في قطاع الاتصالات في المملكة، بالإضافة إلى ذلك فإنه من المتوقع أن تؤدي عملية إعادة هيكلة رأس المال -بعد الحصول على موافقة الجمعية العامة للشركة والجهات التنظيمية والرقابية - إلى تحسين الأداء المالي ومؤشرات الربحية".
يذكر أن الجهات المنسقة لعقد المرابحة هي مصرف الراجحي، البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، وبنك كريدي أجريكول، بينما المؤسسات المصرفية المشاركه في التمويل فهي مصرف الراجحي، البنك السعودي الفرنسي، البنك العربي الوطني، بنك الكويت الوطني، كريدي اجريكول سي آي بي، بنك الخليج، البنك الأهلي الكويتي، وبنك بوبيان، أما المستشارون القانونيون للصفقة فهم كليفورد تشانس التي تمثل زين السعودية ومجموعة زين، ولاثام آند واتكينز التي تمثل المقرضين.
أهم لمحات عن الأداء والتشغيل:
- أسفرت جهود الشركة في استراتيجية التحول التي تقوم بها عن نمو الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاكات EBITDA بنسبة 40% على أساس سنوي، وهو ما يعكس نجاح استراتيجية الشركة، وتكثيف مبادراتها في تنويع محفظة خدماتها في قطاع البيانات.
- تجني الشركة ثمار جهودها في مجالات تحسين التكاليف، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، علما أن زين السعودية كانت المشغل الوحيد في المملكة الذي حقق نموا في الإيرادات بنسبة 5.5٪ في العام الماضي.
- ساعدت هذه الجهود الشركة في تحولها للربحية للمرة الأولى منذ التأسيس، بعد أن دفعت خطة التحول نتائجها المالية لمستويات نمو قياسية، وساعدتها في تحويل خسارتها من مليار ريال إلى ربحية، وأدت الى تراكم الاحتياطي النقدي بما يتجاوز مليار ريال سعودي كما في 30 مارس 2018.
- عززت زين السعودية من جودة وتنافسية شبكتها باستثمار يزيد على 5.1 مليار ريال في تكنولوجيا شبكة الهواتف النقالة المتطورة من الجيلين الرابع والخامس على مدار الثلاث سنوات الماضية، بالإضافة إلى الاستحواذ الذي تم في يونيو 2017 على طيف ترددي 2 x 10 ميجاهرتز من 1800 ميجاهرتز، والطيف الترددي 2 x 10 ميجاهرتز من 800 ميجاهرتز في فبراير 2018.
- بالإضافة إلى ذلك، تمتلك الشركة ترددات أخرى تشمل 900 ميجاهرتز و2100 ميجاهرتز وسيكون لهذه التطورات تأثيرا إيجابيا ملحوظا في تحسين جودة الخدمات، ودعم الاحتياجات المتزايدة المستهلكين والمشروعات في قطاع البيانات، وتغطي شبكة الشركة المتطورة 97% من المناطق المأهولة في المملكة.